قالت أانترفيق للملين
أجبتها كنت من صحب الدواوين
قالت اذا لن نراك اليوم منتعشا
فغير الدرب حالا يا ابن خميس
او يمم الطرف للشاشات مزدهيا
تلق الدراهم مثل الرز وتنين
فان ظفرت باموال وأمتعه
فاسرع الخطو تلقاني وتسيبني
وان رجعت بوجه كله وصب
فسوف تلقى سهاما مواعيني
وسوف تظهر في الاعماق عاصفه
كالنار تخخرج من أعماق تنين
اجبتها بمقال الصدق مبتسما
ان الخلودطريق جاء يغريني
تفنى الدراهم يبقى الفكر مؤتلقا
يشع فخرا على تلكــــــــــــ الملاين